" لمحيرقة "...مظاهر اجتماعية تقبل وأخرى تدبر

" لمحيرقة "...مظاهر اجتماعية تقبل وأخرى تدبر Da

وان كان اقبال مرحلة مايعرف با " الصمايم" الا أن ذاك لم يثني عزيمة الصائمين خلال نهارهم كما أن الملفت للانتباه خلال السهرات الرمضانية هو الاقبال على محلات الألبسة ومحلات بيع مواد صنع الحلويات وكذا مجموعة من المظاهر الاجتماعية التألفية التي تنم عن اقبال مناسبة اجتماعية أخرى ...
كما انصرف الانصات الى أصوات المفرقعات المعروفة محليا بــ الميش أو المحيرقة التي يتبادلها الأطفال عبر مختلف الزوايا والشوارع معلنة قرب حلول عيد الفطر المبارك ..واذ بذاك مازلنا نعتبرها مؤشرا للفرحة العيدية كونها تشكل مظهرا احتفائيا اجتماعيا يجد فيه الصغار لذة اللعب والاستبشار , لكنها في كثير من الأحايين قد تتحول الى أداة لأذية الذات او أذية الأخرين والحاق الضرر بهم سواءا الضرر النفسي أو المادي لذا وجب تفادي ألعاب مثل هاته واستبدالها بأنشطة أخرى تكون أكثر افادة واستفادة وجلبا للمنفعة بدل " الطرطايقة " ..
هكذا يبدأ رمضان في توديعنا على أمل اللقاء في عام مقبل - ان كان في العمر بقية - وهكذا تقبل ليلة القدر العظيمة ونحن نتهيأ لها رغبة في القبول .." اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا "...ويليها عيد الفطر المبارك..فاللهم تقبل منا انك سميع عليم بأحوالنا...وتلك الأيام نداولها بين الناس...