نصائح لمنع الخوف من طبيب الأسنان
إن الخوف من زيارة طبيب الأسنان شائع بكثرة بين معظم شرائح المجتمع صغاراً وكباراً. ربما يعود ذلك إلى فقدان في التوعية أو ربما يكون ناتجاً عن تجارب سابقة غير مريحة في عيادة طبيب الأسنان أو عن جهل بأمور وتقنيات علاج طب الأسنان.
فهل للخوف ما يبرره؟ وما هي السبل الناجعة لمعالجة هذا الشعور؟
منذ القديم ارتبطت صورة طبيب الأسنان بالألم وكانت معظم اللوحات والصور التي تؤخذ هي عبارة عن مريض تجرى له عملية خلع ضرس وهو في حالة ألم شديد، مع تطور الطب الحديث أصبحت العلاجات السنية هي التي تتقدم على عمليات الخلع، كما اصبحت عمليات الخلع تجرى تحت تأثير التخدير بحيث لا يشعر المريض بأي ألم.
لكن رغم ذلك فإن شعور الخوف ما زال يسيطر على معظم المرضى، ولذلك نورد اليكم بعض الارشادات المفيدة التي يمكن إتباعها لكي تصبح زيارة طبيب الأسنان ممتعة وخالية من أية مشاعر خوف وقلق:
1- من الضروري جداً إجراء معاينة دورية كل 6 أشهر لدى طبيب الأسنان لكي يتمكن الطبيب من كشف أية حالة تسوس أو خلل في بدايته، حيث يكون العلاج سهلاً وقصيراً.
2- في الحالات التي تحتاج للمعالجة يُستحسن أن تكون الزيارة الأولى لك هي زيارة تعارف بينك وبين الطبيب تتم فيها مناقشة جميع حيثيات العلاج بحيث تمكنك من التعرف إلى الطبيب وإلى اساليب وأماكن المعالجة.
3- في حالات القلق عليك أن لا تتردد في التصريح عن مشاعرك فإن الطبيب هو دائماً مستعد لمساعدتك على تخطي مراحل العلاج بسهولة ونجاح.
4- من الأفضل البدء بالعلاجات الخفيفة إذا وجدت فإن ذلك يمنحك الثقة بطبيبك ويجعلك أكثر طمأنينة وتعاوناً.
5- لا تذهب بمفرك إلى طبيب الأسنان فإن رفقة الأهل أو أحد الأقارب أو المعارف تُخفف من وطأة زيارة طبيب الأسنان.
6- اعمل على أخذ الموعد في الصباح إذا أمكن، فهو الوقت المثالي الذي تكون فيه الأعصاب في حالة إسترخاء بعد فترة راحة طوال الليل.
7 - أُطلب دائماً من الطبيب موعداً من دون أن تضطر للانتظار فإن الانتظارعند الطبيب هو عامل يزيد من التوتر.
8- اجعل من زيارتك لطبيب الأسنان متعة بأصطحاب أحد المقربين إليك بحيث تذهب معه بعد نهاية الزيارة بنزهة ترفيهية فتكون النهاية دائماً نهاية سعيدة.
إن تذليل عقبة الخوف الناجمة عن العامل النفساني، باتباع هذه النصائح هي مهمة جداً، لكي تتم المعالجة على أفضل ما يرام، من دون الإغفال.
إن التطور العلمي في ميدان طب الأسنان خطى خطوات متقدمة جداً على صعيد علاج أمراض الفم والأسنان، بحيث أصبحت العلاجات تتم بسهولة وراحة من دون إحداث أي الم يُذكر.